السبت، 24 سبتمبر 9707

معجزة بقاء المساجد في إندونسيا


حدث إعصار تسونامي سنة 2004 وقتل أكثر من 300 ألف شخص في هذه الكارثة التي لم تشهد لها مثيل وهذه اية من ايات الله ربي اني اعوذ بك من غضبك علينا وهناك روايات من الناجيين من الاعصار بأن هناك أحد اختبيء في مسجد مبني من الخشب وعندما جاء الموج أيقن في تلك اللحظة بأنه لن ينجى وأنه سيموت غرقاً وتفاجاء عندما رأى من نافذة المسجد إنقسام الموج عند وصله للمسجد ولم يمس المسجد قطرة إلى أن ذهب قال أن هذه حكمة من الله بأن نتمسك بديننا وان الله يحبنا وفي الختام يجب علينا أن نعتبر ونكون من الشاكريين لنعم الله والحفاظ عليها من زوالها وتجنب غضب الله

بقلم:ناصر الشفتري









الخميس، 7 يونيو 2018

أعجوبة صمود مسجد في اليابان



قصة عجيبة وقعت في الحرب العالمية الثانية عندما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بغارة جوية على مدينة كوبه  اليابانية فدمرت المدينة بكاملها لم يبقى إلا المسجد وتعرض لشقوق بسيطة مما دفع الجنود اليابانيين في الإحتماء بها وأصبحت ملجأ للسكان الناجيين من الغارات الأمريكية مما حير اليابانيين كيف صمد هذا المبنى دون باقي المباني أفتتح هذا المسجد سنة 1935م وصمم على الطراز التركي وعدد مسلمي اليابان الأن حوالي 60 ألف وقد وقع زلزال قوي في نفس المدينة سنة 1995م وأيضا لم يتضرر سبحان الله العظيم أية من أيات الله قد شهد لها اليابانيون سبحان الله يهدي من يشاء 
بقلم : ناصر الشفتري





السبت، 10 يونيو 2017

الفرق بين الشريف والخسيس








صبي صغير يكابد الدنيا من أجل أن يكسب المال بعرق جبينه هذه هي الإنسانية حرم نفسه من الدراسة وضحى من أجل أهله لكي يحصلون على مايأكلون وسد إحتياجاتهم وهناك في الدنيا رجال ليس لهم أي ذرة مروءة ولا إنسانية يغوصون في بحر الإجرام يعتدون على حرية الأخرين بسرقة أموالهم وحاجياتهم الخاصة يقومون بإيذاء مشاعرهم يؤدي إلى الإحساس بإنتهاك حرياتهم الخاصة يظنها شطارة وكسب المال بهذه الطريقة وبذل جهد كبير ومخاطرة بحياته لكي لا تكشفه الشرطة كالظلام الذي لم ينير (تحية إلى كل شخص يكسب المال بطريقة ترتقي إلى الإنسانية).
بقلم: ناصر الشفتري

خطورة علاقات الحب خارج منطقة الزواج







كثيراً مايكتب عن الحب بإنه لايوجد في هذا الزمان وإنها من الأساطير القديمة لأن في هذا الزمان كثرت الخيانة والكذب والتلاعب بالمشاعر ووو...
عن أي علاقة حب يتحدثون ؟؟ هل عن علاقة خارج منطقة الزواج أو داخلها؟؟
لماذا أغلب وسائل الإعلام من مسلسلات وأفلام وأغاني يبثون رسائل للمشاهدين بأن علاقات الحب خارج منطقة الزواج ناجحة ونهايتها سعيدة وتنتهي القصة الرومانسية بالزواج وهذا هو الحد ماذا بعد هذا الحد ماذا حدث بعد الزواج ماذا حدث لعلاقة الحب التي نجحت هل هذه نهاية القصة, للأسف أغلب المسلسلات والأفلام والأغاني يظهرون صورة بأن الحب فاشل داخل منطقة الزواج وعندما نرى الواقع أغلب علاقات الحب خارج الزواج فاشلة تنتهي بالصدمات النفسية والإهانة ومذلة النفس والعلاقة الحقيقية داخل منطقة الزواج والصحيح هو يجب أن تكون وسائل الإعلام إصلاحية تربوية تبث رسائل تنفع المجتمع وليست رسائل مسمومة تهدم المجتمع وتعلم الناس الإنحراف وتشويه صورة علاقة الحب الزوجية وإنها فاشلة ومستحيلة.
والمشكلة أغلب المشاهد التمثيلية يظهرون صورة عن علاقة زوجية فاشلة تنتهي بالطلاق والمشاكل وصراعات في البيت وفي نفس المسلسل يظهرون علاقة حب ناجحة بين شخصين غير متزوجين وإنهم سعداء ومرتاحين بعد مشقة وعناء .
نداء للكتاب والمؤلفين وصناع المشاهد التمثيلية أتمنى أن أرى مشاهد أدبية تظهر زوجين يحبون بعضهما ويلتقيان في مطعم أو زوجين يسافران في رحلة خاصة بهما ويتركون الأولاد في وطنهما أو مشهد زوجين يحتفلون ,هكذا هي الرسائل النبيلة التي تدعو للتقارب والتراحم بين الزوجين رسائل تعلم معنى الإخلاص والوفاء والصدق وتقوية علاقة الحب الحقيقي داخل منطقة الزواج .
أليست أفضل من رسائل الهدم ذات سلاح فتاك له فوهة الشر موجهة للمشاهد لكي تصيب رصاصة خبيثة داخل العقل ويظهر صورة كاذبة بأن ليس هناك حب داخل العلاقة الزوجية وأن علاقة الحب خارج العلاقة الزوجية ناجحة وفي الحقيقة بأنها علاقات خطيرة أغلب نهايتها فشل وعدم الجدية والتلاعب بكرامة الإنسان وليست مربوطة بعقد الزواج هذا هو الطعم من سنارة الإغراء التي يأكلها المشاهد من تلك التمثيليات.

بقلم : ناصر الشفتري

قصة / معاكسة شاب لفتاة جامعية




خرجت الفتاة من الكلية عائدة إلى المنزل مشياً على الأقدام في الطريق تعرض لها ثلاثة شباب راكبين في سيارة أحد الشباب قال أظن أن هذه الفتاة خلوقة فلباسها محتشم وليست متبرجة دعنا منها, رد عليه الآخر
قال لاتحكم باللباس هناك فتايات محتشمات غير خلوقات ومع هذا تحترم ظاهرياً فقط ,فرد عليه الأول فلنجربها إن كانت محترمة ,فقام أحد الشباب بمغازلة الفتاة وهي تمشي على الرصيف ولم تعبرهم فأنزعج الشاب بسبب أن الفتاة لم تعره إهتماماً وبدء يقول لها كلام قبيح وتلميحات غير أخلاقية ,غضبت الفتاة وألتقطت حجارة ورمته عليه فأصيب في رأسه وبدء الدم بالنزيف فقاموا بالهروب خشية تجمع الناس عليهم وأيضاً من دوريات الشرطة ,فقال أحد الناس الذي شاهد الموقف إن هذه الفتاة لم تقبل بالفساد وحافظت على نفسها أنها تمتلك العزة والغيرة وقال الآخر إن هذه الفتاة مؤهلة بأن تكون أم مثالية وتسائل الناس مهتمين بنت من تكون؟ 
في المستشفى
عندما يقوم الطبيب بخياطة الجرح للشاب شعر الشاب بالندم الشديد وقال في نفسه ماذا فعلت ظلمت الفتاة, لقد وضعتها في موقف مشبوه ربما يعتقدوا الناس من خلال معاكستي لها بأنها فتاة غير خلوقة ,يارب أنا نادم يارب أحفظ هذه الفتاة , أعجب الشاب بالفتاة إعجاباً شديداً بكل صدق لأنها دافعت عن نفسها دفاعاً شرساً ولم ترضى بالمذلة والإنحطاط ,عندما عاد الشاب إلى البيت قرر بأن يتغير بالكامل أتصل الشاب بأصحابه وقال لهم ساترك معاكسة الفتايات لأنها تنقص من الرجولة ومضيعة للوقت وأنصحكم بعدم الإستمرار في هذا الطريق المظلم الذي لايجني من وراءه إلا المشاكل والمتاعب ,مرت الأيام والشهور قرر الشاب بأن يتزوج من تلك الفتاة الشريفة العفيفة بعد أن عرف من هي وأين تسكن وقال وهو في سيارته ينظر إلى بيتها تحية لذاك البيت هنيئاً لهم فمعهم فتاة تقدر معنى الحفاظ على السمعة الطيبة ورفعت رأس أبوها وأمها ,في يوم من الأيام ذهب الشاب برفقة والده إلى بيت الفتاة لطلب يدها للزواج ظناً في نفس الشاب بأن الفتاة قد نسيت شكله طرق الشاب باب البيت متشوقاً للزواج ومتلهفاً لأنه سيرتبط بهذه الفتاة ... نهاية الجزء الأول

قصة / معاكسة شاب لفتاة جامعية الجزء الثاني







في الجزء الأول من القصة تعرض شاب لماعكسة فتاة جامعية وتحرش
بها بالكلام وكان ردة فعل الفتاة رمت عليه بحجارة وأصيب في رأسه وهرب ,وبعد شهور ترك معاكسة الفتايات وقرر الزواج بها ذهب هو ووالده لبيت الفتاة ظناً بأن الفتاة قد نسيت شكل الشاب وطرق الباب...
خرج لهم والد الفتاة مرحباً بهم ,وقال والد الشاب بأنهم جاؤا للمصاهرة دخل والد الفتاة لإبنته وأخبرها بأن هناك شاب طلبك للزواج فقال لها والدها ,يجب أن تتخذي قرار صائب ومايهمني سعادتك ياأبنتي ولا أرضى بأن يكون لكي زوج لا يقدر معنى الزوجة ,وتتعذبين على يديه أخرجي معي يا أبنتي لكي تريه ,إذا أعجبك سنسأل على أخلاقه وإذا وجدته غير خلوق أعذريني فلا يمكن أن أسمح بهذا الزواج ,فإني أخاف عليك يا أبنتي
لأن هناك أباء زوجوا بناتهم لأشخاص أغنياء دون أن ينظروا إلى أخلاقهم والنتيجة أصبحن ضحايا ,,
فوافقت الفتاة على شرط أبيها وراضية وفرحت بخوف أبيها عليها وحرصه لها خرج الأب مع إبنته لحجرة الضيافة وأنصدمت الفتاة لحظة, رؤيتها للشاب وتذكرته على الفور ومازال أثر خياطة الجرح في رأس الشاب فصرخت بأعلى صوتها مستحيل أن أوافق على هذا المجرم وقالت وهي تبكي لقد قام بمضايقتي وقذفني بكلام قبيح غضب والد الفتاة وأنصدم والد الشاب وشعر بالعار لأنه تعب في تربية إبنه وأعتذر فوراً لوالد الفتاة وقال له سامحوني سأعاقب أبني وأضعه في السجن نزل الشاب على ركبته وإذ به يبكي بمرارة وحرقة وقال بأعلى صوته وهو يبكي أنا نادم على مافعلته أنا أعجبت بهذه الفتاة لأنها غيرت حياتي وتركت مضايقة الفتايات بسببها جعلتني شاب مستقيم الأخلاق أريد أن أتزوجها لأنها نادرة في هذا الزمان تأثرت الفتاة وأدركت بحب الشاب لها وكانت تكره الشاب كرهاً شديداً ولكن من موقفه الصادق والنبيل جعلتها تحب الشاب حباً شديداً فوافقت على الزواج به بعد سنوات من الزواج أنجبت له أولاد وبنات فربت بناتها على حسن المعاملة والإحتشام في لباسهن وحركاتهن وأن تكون فتاة لها غيرية على نفسها وربت أولادها على الصبر ومواجهة الصعاب وتحمل المسؤليات وأيضاً على عدم الإعتداء لأي فتاة حتى ولو كانت غير خلوقة فقالت لأولادها هذه هي الرجولة.

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

فتنة الذهب والمال في هذا العصر


عند مواكبة العصر الحديث بالتطورات العلمية والصناعية والإكتشافات بدئت قيم الإنسانية في العالم في نزول ملحوظ وكترث الرشاوي وشراء الأنفس للمتعة أو للتحكم به في مطالبه الشخصية ودخلت فتنة المال والذهب في كل بيت يتقاتلون العائلة من أجله وبسببه تتفكك أسر وبسببه تكثر الجرائم الغدر والقتل هل الذهب والمال هي السعادة الحقيقية التي يصل إليها الإنسان لتحقيقه بسببها نقصت المحبة بين الناس وكأن المحبة مربوطة بالذهب والمال وأيضاً في الزواج ينظرون الشخص إلى ماله قبل أخلاقه وإذا كان غني المال قبلوه حتى لو أخلاقه في الحطيط أي داء تفشى في هذا العصر أنظروا إلى الأطفال الذين يلعبون في شارعهم مع أبناء الجيران تجمعهم رابطة المحبة ولا ينظرون بعضهم بطقبات إجتماعية يجب البحث عن الدواء لهذا الداء الخطير ليعود السلام والمحبة التي تعطى من دون مقابل.

بقلم: ناصر الشفتري 

تويتر وفيس بوك :@shaftar89